٣١‏/١٠‏/٢٠٢٤، ٧:٤٥ ص
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 85645007
T T
٠ Persons

سمات

مساعدة الرئيس الايراني: مستعدون للتعاون مع قطر في مجال الأسرة

طهران / 31 تشرين الاول/اكتوبر/ارنا- قالت مساعدة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية لشؤون المرأة والأسرة: ان المرأة الإيرانية تتمتع بقدرات كبيرة في مجالات الابتكار والشركات الناشئة والأعمال التجارية الموجهة نحو التكنولوجيا، ونحن على استعداد للتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة القطرية في هذه المجالات .

والتقت مساعدة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة والأسرة زهراء بهروز آذر، يوم الأربعاء في الدوحة، الشيخة موزة بنت ناصر والدة أمير قطر ورئيسة مؤسسة قطر (المنظمة للاجتماع الدولي للأسرة) ومريم بنت ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرية، كلا على حدة.

وشرحت بهروز آذر تجارب واجراءات جمهورية إيران الإسلامية في دعم النساء والأسرة والأطفال.

وفي هذا اللقاء، أشارت وزيرة التنمية الاجتماعية والاسرة القطرية مريم المسند إلى التعاون بين البلدين في مجال الأسرة، وذكرت أن هناك الكثير من الاتفاق في وجهات النظر بين البلدين في هذا المجال.

وقالت: إن قضية الأسرة في العالم تواجه العديد من التحديات ونحن بحاجة إلى أنشطة عالمية لحماية وجود وهوية الأسرة.

من جانبها اكدت مساعدة الرئيس الايراني لشؤون المراة والاسرة على قضية الأسرة وأهميتها الدائمة لإيران، واشارت إلى المبادئ ذات الصلة في الدستور ووثيقة الأسرة التي أعلنها قائد الثورة وأكدت أن هذه القضية مدرجة بشكل خاص في خطط التنمية الخمسية في البلاد.

واوضحت بان خطة التنمية الخمسية الأخيرة في البلاد تناولت بجدية مسألة الأسرة وتعزيزها.

وأشارت إلى العديد من المؤسسات التي تقدم خدمات الدعم المختلفة في مجالات زواج الشباب والإنجاب والإسكان وخلق فرص العمل وصحة الأمهات والأطفال، فضلاً عن مؤسسات الدعم القوية الموجودة للأسر ذات الدخل المنخفض في إيران.

ونوهت مساعدة الرئيس الايراني لشؤون المرأة والأسرة إلى عزم إيران على التعاون مع قطر في مجال القضايا المتعلقة بالمرأة والتكنولوجيا، وقالت إن نساءنا يتمتعن بقدرات كبيرة في مجالات الابتكار والشركات الناشئة والأعمال التجارية الموجهة نحو التكنولوجيا ونحن على استعداد للتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية والاسرة القطرية في المجالات المذكورة.

وتبادل الجانبان خلال هذا اللقاء وجهات النظر حول قضية العدوان الاسرائيلي على غزة ولبنان وتأثير هذه الصراعات على الأسر والأطفال والنساء، وأكدا على ضرورة الوقف السريع لإطلاق النار.

وشهد اليوم الأول من مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة العديد من الجلسات النقاشية، التي تناولت السياسات الهادفة إلى حماية الأسر في البلدان المتأثرة بالنزاعات، وتأثير انخفاض عدد السكان حول العالم، وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الأسرية.

وجمعت جلسات المؤتمر خبراء وصناع سياسات من جميع أنحاء العالم، التقوا لاستكشاف الاتجاهات العالمية الكبرى التي تؤثر على الأسرة، إلى جانب البحث في السياسات والبرامج التي تعزز مكانة الأسرة في المجتمع.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .